كشفت وسائل إعلام عربية أنه من المنتظر أن تصل وفود الفصائل الفلسطينية إلى الجزائر تباعا بعد دعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وطرحه لمبادرة لم شمل الفصائل الفلسطينية.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن وفد “حركة فتح” سيكون أول الواصلين إلى الجزائر بداية من اليوم، وسيكون على رأسه عضو المجلس الثوري، عزام الأحمد، رفقة محمد المدني، ودلالة سلامة، وهم أعضاء في اللجنة المركزية للحركة.
وستضم الوفود حركة حماس والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، على أن تصل حركة الجهاد الإسلامي إلى البلاد نهاية الشهر الجاري.
وستجري الوفود الفلسطينية مباحثات مع ممثلي الرئاسة الجزائرية، في إطار التحضير للمؤتمر الجامع للفصائل الفلسطينية، وستكون الاجتماعات منفردة كل على حدة، ثم يتقرر بعدها لقاء جامع.
ويهدف اللقاء الجامع المنتظر إلى إنهاء الصراع والانقسام الموجود وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وتأتي هذه الخطوة بعد اتفاق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع الرئيس محمود عباس في السادس من ديسمبر الماضي، على استضافة مؤتمر جامع للفصائل.
وستبحث الجهات السيادية العليا في الجزائر، مع وفود الفصائل مع كل وفد بشكل منفصل الرؤية الفصائلية لإمكانية إحداث اختراق حقيقي في ملف المصالحة ونجاح فكرة عقد جلسة جامعة يمكن من خلالها البناء على رؤية واضحة تتمثل بخطوات قابلة للتنفيذ على الأرض وتساهم في تعزيز الحوار الإيجابي ووقف التراشق الإعلامي، والعمل لتصحيح المسار.
وستستمع تلك الجهات إلى رؤية كل فصيل، وستقوم بتقديمها لمكتب الرئيس الجزائري الذي سيجتمع مع مختلف الجهات السيادية بما فيها وزارة الخارجية، والتواصل مع الرئاسة الفلسطينية، من أجل التقدّم بالخطوات المتوقع التوصل إليها لعقد مؤتمر جامع يحقق المطلوب منه.
Tweet