بحث وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين نصيبي، اليوم الاثنين، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس أرنو بيرال، سبل دفع التعاون المشترك خلال المرحلة القادمة في مجالات التكوين المهني والتشغيل ودعم المبادرة الخاصة.
وشدد الوزير، خلال اللقاء الذي انعقد بمقر الوزارة، على أهمية تطوير علاقات التعاون الثنائي بين الطرفين وبحث الإمكانيات المتاحة لتقديم الدعم الفني للوزارة والاستئناس بالخبرات التي تتوفر لها، مبرزا ضرورة مزيد إحكام تنسيق الجهود مع مختلف الشركاء الدوليين فيما يتعلق ببرامج التعاون بهدف التكامل بما يخدم مصلحة القطاع.
وتم بالمناسبة التطرق إلى التوجهات الاستراتيجية للوزارة خلال هذه الفترة والتي ترتكز على دفع المبادرة الخاصة وتشجيع الشباب على الاستثمار لحسابهم الخاص وتمكينهم من المرافقة والإحاطة اللازمة بما يضمن ديمومة مشاريعهم ونجاحها، وفق ما جاء في بيان صادر اليوم عن وزارة التشغيل والتكوين المهني.
من جهته عبر المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس أرنو بيرال عن استعداد المنظمة لإنجاح برامج التعاون والشراكة بين الوزارة والمنظمة وحرصها على مواصلة تقديم الدعم والمرافقة الفنية لدعم التشغيل والتكوين المهن ودفع نسق المبادرة الخاصة.