أفادت وزارة الصحة في بلاغ لها بأنّ المصالح المختصة الراجعة لها بالنظر تقوم بتأمين المراقبة الصحية بكافة جهات البلاد للمواد الغذائية التي تشهد استهلاكا واسعا خلال هذه المناسبة والمتمثلة على وجه الخصوص في مواد الزقوقو والفواكه الجافة وذلك بمختلف وحدات التحويل ومحلات الخزن والعرض للبيع.
وفي هذا الإطار يتم التركيز على مراقبة ظروف الخزن التي يمكن أن تنعكس سلبا على سلامة المنتوجات مع أخذ عيّنات للقيام بالتحاليل المخبرية اللازمة للتثبّت من مدى احتواء المواد المذكورة على سموم الفطريات “aflatoxines” التي تشكّل خطرا على صحة المستهلك.
وقد بيّنت نتائج التحاليل المخبرية المتحصّل عليها إلى حدّ الآن سلامة أغلب كميات المنتوجات المعروضة بالسوق حيث استقرت نسبة عدم المطابقة للتراتيب الجاري بها العمل في حدود 4% بالنسبة لمادة الزقوقو و9 % بخصوص الفواكه الجافة.
وقد اتّخذت المصالح المختصّة بوزارة الصحة الإجراءات اللاّزمة لحجز وإتلاف الكميات الغير صالحة للاستهلاك وعدم السماح بترويجها بالسوق.
وللمساهمة في مجهودات فرق المراقبة الصحية وهياكل الرقابة الأخرى المتعلّقة بالوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك مواد الزقوقو والفواكه الجافة، تؤكّد وزارة الصحة على ضرورة الامتناع عن اقتناء هذه المنتوجات من الباعة المتجولين والاقتصار عن التزود بها من فضاءات ومحلات معدّة للغرض مع التثبّت من التأشير بالنسبة للمواد المعلبة خاصة المعطيات المتعلّقة بالمُصنّع وتاريخ الصلوحية وأن يتم اعتماد السلوكيات السليمة عند تداولها بالمنزل بما في ذلك الخزن في ظروف ملائمة من حيث التهوئة.
هذا وستواصل مصالح المراقبة الصحية أنشطتها بكافة مناطق البلاد للتثبّت من مدى توفّر شروط السلامة الصحية بمواد الزقوقو والفواكه الجافة وغيرها من المواد الغذائية واتّخاذ ما يتعيّن من إجراءات حماية لصحة المستهلك.
Tweet