أثبتت التحريات الأولية أن الشاب الذي ألقي عليه القبض، في اول الاسبوع الجاري، بتهمة التخابر والتواصل مع عناصر ارهابية قيادية في ليبيا أنه محل تفتيش منذ 9 اوت 2017 ومراقب منذ 4 سنوات للاشتباه في تواصله مع أفراد من رمادة وأخرى من ليبيا غير واضحة الهوية في الفترة المذكورة باعتباره كان يمتهن التهريب.
وتفيد المعلومات التي تحصل عليها موقع “الشروق اونلاين”، ان المتهم من مواليد 1993 مكنى بصقر الجنوب كانت مهمته تتمثل في تحضير الارضية لتأمين دخول القيادات الارهابية التونسية خلسة من ليبيا الى تونس ومنها الى رمادة عبر سيارات معدة للغرض بهدف اقامة امارة اسلامية يتزعمها أحد القادة ممن كانوا يتواصلون معه عبر صفحته ا”لفايسبوك” او صفحة ناشطة بولاية تطاوين.
وللتذكير، فانه تم، مؤخرا، تفكيك خلية ارهابية كشفت عن المخطط وقدمت في اعترافاتها اسم هذا المتهم وهو من بين الاشخاص الذين تجمعوا في جويلية من العام الماضي أمام ثكنة اللواء الصحراوي برمادة احتجاجا على وفاة شاب من جهتهم برصاص الجيش الوطني لعدم امتثاله وعبوره بالمنطقة العازلة على متن سيارة تهريب.
كما تجدر الاشارة الى أن الفرق المختصة لمكافحة الارهاب قد أحبطت اخطر مخطط ارهابي كان سينفذ خلال أحداث الكامور بتطاوين بمدينة رمادة الحدودية من تخطيط عناصر ارهابية تونسية في ليبيا هي حاليا مفتشا عنها لفائدة وزارة الداخلية تتعاون مع خلية شابة اصيلة الجهة في قبضة الأمن.
Tweet