قال عضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا أمين سليم، اليوم الخميس، ان حوالي 95 بالمائة من المصابين بمتحور “أوميكرون” من مختلف الفئات العمرية يتماثلون الى الشفاء بعد انقضاء مدة 5 أيام على ظهور علامات المرض. وأضاف سليم، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، إن متحور “أوميكرون” يمكن أن يتسبب في تداعيات خطيرة للأشخاص من فئة 60 سنة فأكثر من غير الملقحين ضد النزلة الوافدة وفيروس كورونا، مشيرا الى أن حالات الاصابة بهذا المتحور لدى الأشخاص الذين تكون مناعتهم ضعيفة، تتطلب في أغلب الأحيان الايواء في المستشفيات.
وبيّن أن أعراض الإصابة بالنزلة الوافدة ومتحور “أوميكرون” متشابهة جدا ولايمكن التفرقة بينها وتتمثل في أوجاع في الرأس والحلق والمفاصل وسعال وارتفاع في درجات الحرارة واحتقان الانف.
ولا يتسبب متحور “أوميكرون” في ضيق في التنفس لانه يمس القصبات الهوائية ولا يمس الرئتين، خلافا لفيروس النزلة الوافدة ومتحور “دلتا”، وفق عضو اللجنة العلمية. ونصح أمين سليم الاولياء بالاكتفاء بإخضاع ابنائهم المصابين بمتحور “أوميكرون” الى فترة حجر صحي لمدة 5 أيام، مع امكانية عدم اجراء التحاليل المخبرية، وذلك مراعاة للامكانيات المادية للاسر ونظرا لتشابه علامات الاصابة مع النزلة الوافدة، موصيا في حال تواصلت الاعراض باستشارة الطبيب المختص واجراء تحليل مخبري للتقصي حول كوفيد 19.
وللاشارة فان اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا أقرت في اجتماعها الدوري يوم الثلاثاء الماضي، ضبط فترة الحجر الصحي للمصابين بمتحور “أوميكرون” لـ 5 أيام قابلة الى التمديد الى 7 أيام في صورة تواصل الاعراض، داعية الى الالتزام بارتداء الكمامات خاصة في الوسط المدرسي.
Tweet