أكدت الجمعية الوطنية للائتلاف المدني لإصلاح المنظومة التربوية أن التقارير الدولية أظهرت أن المعدل التعليمي المتوسط للتونسيين هو مستوى السابعة الأساسي بينهما يصل المعدل بالنسبة للشعب الألماني إلي باكالوريا زائد سنتين، منبهة إلي أن النظام التربوي في تونس يشكو من ثغرات كثيرة و يقترب من الصفر حيث بدأ في الانحدار منذ سنة 2000. ووفق رئيس الجمعية محمد بن فاطمة فان العالم يعيش ثورة صناعية رابعة بينما تتبع تونس منهجية في الاصلاح التربوي تعود الثورة الصناعية الثانية مرجعا تدهور النظام التربوي الي الطريقة “المتخلفة” لمباشرة الإصلاح. و حسب محمد بن فاطمة الخبير الدولي في تقييم النظم التربوية فان أفضل نظام تربوي في العام حاليا هو منهج سنغافورة و الذي يمتاز بتقليل المواد و الكتب المدرسية و عدم اجراء امتحانات الا في الباكالوريا و انعدام التعليم الخاص في البلاد اضافة الي المكانة الاجتماعية المرتفعة للمربين من الناحية الأخلاقية و المادية مشيرا الي أن الائتلاف وضع منهجية علمية لاصلاح التعليم و عرضها على رئاسة الجمهورية و رئيس الحكومة السابق و وزير التربية الا أن انعدام الإرادة السياسية حالت دون الانطلاق في الإصلاح.
Tweet