قال مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي، “بيدرو أروخو أغدودو”، في ختام زيارة لتونس ، إنّ التقرير الذي أعدّه، بيّن أنّ السكان في المناطق الريفية، يضطرون إلى شراء المياه للشرب والطهي من باعة خواص “دون ضمان لصلاحية المياه وسلامتها، وهي وضعية غير إنسانية وجب معالجتها بشكل عاجل”، حسب تعبيره.
واقترح المسؤول الأممي في هذا السياق، أن تضمن الدولة لتريْن من المياه الصالحة للشرب لكل شخص يقطن في المناطق الريفية كل يوم واقترح أن تُوزعها السلطات بصفة مجانية كل أسبوع.
وبخصوص المساواة، قال التقرير، “عندما لا تصل المياه إلى البيوت، تمشي النساء أحيانا لمسافات طويلة للحنفيات العمومية والآبار ونقاط المياه لشرائها من تجار خواص وحملها إلى البيوت، “إن عدم صلاحية المياه للشرب والانقطاعات المتكررة والمطولة تدفع بالنساء إلى هذه النشاطات خاصة في المناطق الريفية”.
وختم المقرر الأممي تقرير زيارته بتوصيات، منها دعوته السلطات إلى التعامل مع التغيرات المناخية كتحلية مياه البحر باستخدام الطاقات المتجددة، وفتح حوار مع السكان وتجنب ملاحقة المحتجين منهم على نقص المياه.
Tweet