سجّل عجز الميزان التجاري الطاقي لتونس، ارتفاعا بنسبة 22 بالمائة مع موفى شهر ماي 2024 مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، ليبلغ 4606 مليون دينار مقابل 3779 مليون دينار.
وفي هذا السياق، أوضح المختص في المجال الطاقي غازي بن جميع، في مداخلة هاتفيّة خلال برنامج “ميدي شو”، الخميس 11 جويليّة 2024، أنّ الإشكال الحاصل في تونس يكمن أساسا في التراجع الملحوظ لعدد رخص الاستكشاف والبحث منذ 2010.
وأضاف غازي بن جميع أنّ الذهاب نحو الطاقات البديلة يُمكن النظر إليه كوسيلة لتقليص عجزنا في جميع الميادين على غرار الطاقة والصناعة وكذلك النقل..
وأشار إلى تراجع إنتاج الحقول القديمة، في ظلّ غياب حقول جديد من شأنها أن تغطي النقص الحاصل، وهو ما يُفسّر كذلك تراجع الإنتاج الجملي لتونس في تراجع والذي من المتوقّع أن يواصل التراجع.
كلّ ذلك ينعكس سلبا على جلب الاستثمار في تونس، وفق تأكيد غازي بن جميع الذي شدّد على ضرورة الذهاب نحو الطاقات البديلة، خاصّة الطاقة الشمسيّة التي يُمكن الاستثمار فيها من شمال تونس إلى جنوبها.
وذكر المتحدّث أنّ المشاكل في هذا الخصوص عديدة، أوّلها التنسيق بين الوزارات والبيروقراطيّة، داعيا إلى ضرورة العمل على حلّ الإشكاليات التي تُعيق فرص الاستثمار في تونس على غرار طول الإجراءات.
Tweet