قال قصر الإليزيه، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي اليوم السبت، بأن المفاوضات الصادقة لا تتفق مع ما يجري من تصعيد.
وخلال زيارة أجراها الرئيس الفرنسي لموسكو قبل أيام، ناقش ماكرون وبوتين سبل المضي قدما في تطبيق اتفاقات مينسك، لإحلال السلام في شرق أوكرانيا، وكذلك متطلبات الأمن والاستقرار في أوروبا.
وقال الإليزيه، إن الاتصال بين الزعيمين استغرق قرابة 90 دقيقة.
وبالتزامن مع التصعيد المتبادل بين رسيا والغرب، بشأن الأزمة الأوكرانية، عبر الشعب الأوكراني عن موقفه عبر الخروج في مظاهرات واسعة بالعاصمة كييف، ليعلن رفضه الواضح للحرب.
وندد المتظاهرون بالعدوان الروسي على شبه جزيرة القرم، في الوقت الذي ترفض فيه موسكو اتهامات بالتحضير لغزو أوكرانيا.
وتتابع أوكرانيا عن كثب ما يجري على الحدود، لافتا إلى أن هناك حالة من الترقب الحذر في انتظار الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.
وتضع أوكرانيا سيناريوهات لإجلاء المواطنين من العاصمة كييف، حال شن هجوم روسي مفاجئ من ناحية بيلاروسيا.
ومن جانبها، طلبت السفارة الأمريكية في كييف من الموظفين غير الأساسيين مغادرة أوكرانيا، فيما أكدت روسيا أنها قلصت بالفعل طاقمها الدبلوماسي في أوكرانيا.
وبالتزامن ناشدت الحكومة البريطانية رعاياها مغادرة أوكرانيا في الوقت الحالي، ونصحتهم بتجنب السفر إلى هناك.
كما دعت كل من الإمارات والكويت والأردن رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا خوفا من اندلاع الحرب، بالإضافة إلى ألمانيا وأستراليا ونيوزيلاندا والدنمارك والنرويج وهولندا واليابان.
Tweet