قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 15, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

كان مصر 2019 : المباراة الترتيبية – تونس من أجل حفظ ماء الوجه امام نسور نيجيريا

يختتم المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم مشاركته في النسخة 32 لكاس امم افريقيا لكرة القدم التي تحتضنها مصر الى غاية 19 جويلية الجاري بملاقاة
المنتخب النيجيري غدا الاربعاء انطلاقا من الساعة الثامنة مساء بملعب السلام بالقاهرة في اطار المباراة الترتيبية من اجل المركز الثالث حيث سيسعى منتخبا
“نسور قرطاج” و”النسور الخضر” الى حفظ ماء الوجه وضمان مقعد على منصة التتويج النهائي بضمان المركز الثالث في هذه النهائيات.
وسيراهن المنتخب التونسي الذي انهزم خلال مباراة الدور نصف النهائي امام السنيغال بنتيجة 1-صفر بعد تمديد الوقت للمرة الرابعة في تاريخه على المركز
الثالث بعد ان سبق الفوز به خلال نهائيات 1962 فيما خسر المباراة الترتيبية في نسختي 1978 و2000 ولهذا فان سجل نسور قرطاج من جهة والمردود الايجابي
الذي قدمه ابناء جيراس في نهائيات مصر من جهة ثانية يمليان على المنتخب التونسي التالق في اللقاء الترتيبي باعتبار الاهمية المعنوية للمركز الثالث في
النهائيات.
وسيكون زملاء الياس السخيري بمناسبة المباراة الترتيبية امام اختبار جديد بمواجهة منافس من العيار الثقيل وهي فرصة ذات بال لاثبات المردود الطيب الذي
قدمه المنتخب التونسي في هذه النسخة في ظل تفاوت التقييمات الفنية لاداء نسور قرطاج في المشوار القاري بين من اعتبر المشاركة ايجابية للغاية و بين اراء
اخرى اعتبرت ان زملاء طه ياسين الخنيسي قدموا مشوارا متوسطا كان نصيب الحظ فيه بالغا باعتبار مردودهم المتواضع خلال الدور الاول وانجازهم الوحيد تمثل
في الفوز على غانا بضربات الجزاء في ثمن النهائي وبالتالي فان نيجيريا تعد اختبارا جديا بعد الهزيمة امام السنيغال في نصف النهائي.
ومهما اختلفت الاراء حول طبيعة مشوار المنتخب التونسي في كاس امم افريقيا 2019 فان الثابت ان كتيبة الفرنسي الان جيراس توفقت في بلوغ الدور نصف
النهائي بعد غياب تواصل ل15 سنة اي منذ 2004 وهي ارقام غير قابلة للتشكيك ويبقى مع ذلك امام المنتخب التونسي فرصة متجددة غدا الاربعاء لتطوير ادائه
واثبات حسن مؤهلاته التي يمكن العمل عليها من اجل الاستفادة من الاخطاء ودعم رصيد الايجابيات التي افرزتها المغامرة الافريقية في ارض الكنانة.
وتتجه نوايا الجهاز الفني للمنتخب التونسي بقيادة الان جيراس -الذي تعرض الى انتقادات جمة خلال نهائيات مصر رغم ادراكه للهدف الرئيسي وهو بلوغ نصف
النهائي- الى تجديد الثقة في اغلب العناصر التي خاضت مباراة نصف النهائي ضد السنيغال من اجل المحافظة على التوازنات الفنية والتكتيكية .
وستكون الروح المعنوية وارادة الانتصار مرة اخرى نبراس لاعبي المنتخب التونسي قبيل المباراة الترتيبية ضد نيجيريا وقد ترجم اللاعب نعيم السليتي هذا الطموح
بعد ان عبر عن أسفه الكبير اثر خروج نسور قرطاج من الدور قبل النهائي في كأس أمم أفريقيا 2019.
وكان السليتي قد اوضح في تصريحات سابقة قائلا “نحن سعداء بما حققناه في هذه المسابقة الأفريقية، صحيح أن بدايتنا كانت صعبة في البطولة لكن حققنا
فيما بعد استفاقة حاسمة انطلاقا من الدور ثمن النهائي” مضيفا
بالقول “واجهنا منتخبات كبيرة مثل غانا والسنغال.. قدمنا المباراة اللازمة في نصف النهائي وكنا نأمل أن نذهب إلى ركلات الترجيح خاصة أن اللقاء كان متعادلا
وليس هناك فريق أقوى من الآخر”.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *