نظّمت لجنة دعم قرية أطفال ” س و س المحرس ” اليوم الأحد بالاشتراك مع إدارة القرية حملة تضامنية تحت عنوان ” لكل طفل الحق في فرحة العيد”، سعت من خلالها إلى جمع التبرّعات لاقتناء 100 أضحية لفائدة أطفال القرية.

وقد فتحت القرية كما جرت العادة أبوابها بمناسبة هذه الحملة السنوية لتقبّل المساعدات والأضاحي من أهل البرّ والإحسان ليقع توزيعها على أبناء القرية البالغ عددهم 624 طفلا موزعين إلى 124 طفلا محضونين داخل منازل القرية و524 طفلا ينتمون إلى 173 عائلات معوزة ويتهددهم الإهمال.
ويقدّم المتبرّعون من الأشخاص والمؤسسات في ذات المناسبة هدية العيد المتمثلة في ملابس للأطفال مساهمة منهم في إدخال الفرحة على أبناء القرية ومؤازرة لعمل إطارات القرية وجهودهم الرامية إلى الإحاطة بهذه الفئة من الأطفال الفاقدين للسند العائلي والمهدّدين بالإهمال كما بيّن ذلك رئيس لجنة دعم قرية أطفال س و س المحرس وليد القلال.
وقال القلال في تصريح لــ(وات) إن كل أشكال المساهمات والتبرعات من شأنها أن تفتح الأبواب أمام فرص جديدة لتحسين مؤشرات الإحاطة بأطفال القرية وتوسيع دائرة المستفيدين من خدماتها من أطفال آخرين لا يزالون على لائحة الانتظار. وذكّر رئيس لجنة الدعم بأن خدمة التبرعات بالإرساليات القصيرة على الرقم لا تزال متواصلة إلى العيد داعيا المواطنين إلى الانخراط فيها.
ويقدر مبلغ الإرسالية الواحدة التي ترسل إلى الرقم 85510 بدينارين وهو مبلغ غير خاضع لأية أداءات أو عمولات.
للتذكير كذلك، فإن سماحة مفتي الجمهورية التونسية كان أصدر فتوى تجيز دفع أموال الزكاة لقرى الأطفال” س و س ” وقد تبرّع عدد كبير من المواطنين بزكاتهم لفائدة أبناء القرية بواسطة التحويلات البنكية. ومنح قانون المالية لسنة 2020 امتيازا جبائيا للشركات والمؤسسات عند التبرّع لقرى الأطفال ” س و س” حيث يقع خصم المبلغ الجملي المتبرع به من أساس الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات دون حدّ أقصى.
وقد وضعت إدارة القرية على ذمّة المتبرّعين والداعمين مباشرة أو عن بعد عديد الوسائل والقنوات ومنها الحساب البنكي الخاص بها وتطبيقة البريد التونسي D17 و”شقّاقة” بعنوان “لكل طفل الحق في فرحة العيد” على موقع cha9a9a.tn.