أكد اليوم الاثنين، مدير عام الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي، شكري حمودة، أن السوق التونسية تتوفر على الأدوية المعالجة لأعراض الكوفيد 19 وأن الغذاء المتوازن يوفر حاجة الجسم إلى الفيتامينات داعيا إلى عدم الهلع والخوف عند ظهور بعض أعراض الإصابة لما يسببه من ضعف في المناعة.
وقال “صحيح أنه لم يتم حد الآن وعلى صعيد العالمي، التوصل إلى انتاج دواء يقضي تماما على فيروس كورونا المستجد ” Anti-viral ” غير أن الأدوية التي توقف كل الآثار التي تتسبب فيها الإصابة بكوفيد 19 ، وأهمها ارتفاع درجة الحرارة والالتهاب وتخثر الدم وفقدان حاسة الشم وصعوبة التنفس، متوفرة “.
وأوضح قائلا ” لا داعي للخوف من نقص هذه المواد التي يتم انتاج أغلبها في تونس وتروج بأسعار زهيدة، وتلعب الشركة التونسية للصناعات الصيدلية دورا هاما في تزويد السوق بها وتعديلها، خاصة أن المواد الأولية متوفرة” مشددا على أن حالة الخوف والهلع التي قد تنتاب الشخص في حالة ظهور أعراض الكوفيد 19 أو الخوف من عدم توفر الأدوية المعالجة لهذه الأعراض من شأنها أن تضعف مناعة الجسم.
وبين في رد عن سؤال يتعلق بنقص بعض أدوية من صنف ” باراسيتامول “، أن هناك خلط أحيانا بين الاسم الكيميائي للدواء والاسم التجاري موضحا أن البراسيتامول وهو اسم كيميائي للأدوية المستعملة أساسا في تسكين الآلام الخفيفة والمتوسطة وخفض الحمى، يتم تروجيه تحت مسميات تجارية عديدة وأن الاقبال على اسم تجاري بعينه هو المتسبب في بعض النقص أحيانا.
Tweet