نظرت مؤخّرا الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف في قضية تورط فيها 3 أطباء مثلوا بحالة سراح من أجل جريمة القتل من غير قصد طبقا للفصل 217 للمجلة الجزائية.
وحسب ما جاء في محضر البحث، فإن زوج الضحية أفاد بأنّ زوجته حملت سنة 2012 ولما جاءها المخاض نقلها إلى مستشفى شارل نيكول أين أنجبت طفلا بعد عملية قيصرية وبعد يومين تم الإذن لزوجته بالخروج فعاد بها محل سكناه أين ركنت الراحة زهاء 10 أيام، وفقا لجريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الإثنين 25 سبتمبر 2017،
وجاء في أقوال الزوج أنّ زوجته شعرت بعد 10 أيام من بآلام في بطنها إلا أنه لم يعر الأمر اهتماما إلا أنه وبمرور الوقت أصبحت زوجته تشعر بأوجاع بمختلف أنحا جسمها وكان في كل مرة يعرضها على الأطباء الذين كانوا يؤكدون على سلامة صحة زوجته.
وبعد أكثر من عام من الولادة تدهورت حالتها الصحية وانتفخ بطنها ليقنلها زوجها إلى مستشفى الرابطة أين تم إخضاعها لعملية جراحية على مستوى الأمعاء الغليظة إلا أنّ زوجها اكتشف بعد يومين من العملية أنّ زوجته تحمل آثار عمليتين جراحيتين وعند استفساره الطبيب أكّد له أنه وجد برحم الزوجة ضمادات كبيرة نتج عنها تعفنا داخليا الأمر الذي استوجب علاجا مكثفا لمدة 25 يوما إلا أنها لفظت أنفاسها بالمستشفى.