قالت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن السفير الفرنسي لدى النيجر غادر البلاد، مما يؤكد صحة تقارير وردت في وقت سابق.

وذكر مصدران أمنيان لرويترز في وقت سابق أن السفير الفرنسي لدى النيجر غادر على متن رحلة جوية في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء.

وفي يوم الإثنين الماضي، رحب المجلس العسكري الحاكم في النيجر بإعلان فرنسا اعتزامها سحب قواتها من البلاد، معتبرًا ذلك خطوة جديدة باتجاه السيادة وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد الماضي إن فرنسا قررت إنهاء تعاونها العسكري مع النيجر وسحب قواتها من الدولة الإفريقية في الأشهر المقبلة بعد الانقلاب العسكري هناك بحسب رويترز.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية: «قررت فرنسا إعادة سفيرها وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجر» بحسب المصدر ذاته.

ووصلت العلاقات بين باريس ونيامي إلى أدنى مستوى لها بعد الانقلاب.

وتم خفض مستوى العلاقات مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في النيجر، بعدما أيّدت باريس الرئيس الذي تمّت الإطاحة به محمد بازوم في أعقاب انقلاب يوليو/ تموز الماضي.

وفي العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري اتهم قادة انقلاب النيجر، فرنسا بحشد قوّاتها ومعدّاتها الحربية في عدة بلدان مجاورة في غرب إفريقيا استعدادا «لتدخّل عسكري» وفقا لرويترز.

ومنع النظام العسكري الحاكم في النيجر الطائرات الفرنسية من عبور المجال الجوي للبلاد، بحسب رسالة الى الطواقم الجوية نشرت الأحد على موقع وكالة الأمن والملاحة الجوية في إفريقيا وفقا لرويترز.