حقق مصممو الصواريخ الروسية نجاحا فيزيائيا نوعيا واختبروا مؤخرا صاروخا اصطلحوا تسميته “تسيركون” استطاع السير بسرعة تفوق سرعة الصوت بثمانية أضعافها.
وذكرت وكالة “تاس” نقلا عن مصدر في مجمع الصناعات الحربية الروسي رفض الكشف عن هويته، أن أهم ميزات “تسيركون” أنه “مخصص لإطلاقه من نفس المنصات المستخدمة لإطلاق صواريخ “كاليبر” و”أونيكس” المجنحة، ولا يتطلب تصميم منصات جديدة مما يقلل من كلفة إنتاجه.
وأضاف المصدر: “الصاروخ الجديد الذي اختبرناه، مضاد للسفن وبلغت سرعته المسجلة 8 ماخ، وهي وحدة قياس السرعة الفرط صوتية وتحسب استنادا إلى سرعة الصوت والارتفاع عن السطح”.
وسبق لمصادر عسكرية مطلعة، وكشفت مؤخرا أن مجمع الصناعات الحربية الروسي صمم صاروخا أسرع من الصوت بثماني مرات، وأنه اجتاز الاختبارات الفنية والتقنية ويخضع في الوقت الراهن للاختبارات الحكومية قبل دخوله الخدمة في الجيش الروسي.
كما ذكرت المصادر المشار إليها، أن طرادي “بطرس الأكبر”، و”الأميرال ناخيموف” الذريين سوف يعتمدان “سيركون” ضمن ترسانتيهما في إطار برنامج الحكومة لتحديث الأسطول والجيش الروسيين.
Tweet