أكد رئيس الأركان الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن زيارة وزير الجيوش الفرنسية، إلى البلاد، اليوم الجمعة، ستشكل “مرحلة حاسمة” في خضم مسعى التفاهم المتبادل بين البلدين.

جاء ذلك عقب استقبال رئيس الأركان الجزائري، وزير الجيوش الفرنسية، سيبستيان لوكورنو، ورئيس أركان الجيوش، الفريق أول تييري بوركار، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع.
وقال رئيس الأركان الجزائري إنه يأمل أن تمكن هذه الزيارة من تبادل وجهات النظر، بطريقة صريحة وبراجماتية، حول مواضيع الساعة والملفات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد رئيس الأركان الجزائري أن البلدين يجب أن يعملا للحفاظ على مكتسباتهما، في الجهة الغربية للمتوسط، وتوطيدها في مجال الأمن البحري، لاسيما الجهود المبذولة في مجال التعاون الثنائي، قصد الارتقاء به للمستوى المنشود.

واقترح الفريق أول السعيد شنقريحة “القيام بتقييم مشترك لحصر الفرص المتاحة”، والتي أكد على أنه “يتعين إدراجها في إطار اتفاق تعاون متجدد”.

وقال “بخصوص تنويع نشاطات تعاوننا الثنائي، أقترح القيام بتقييم مشترك، قصد حصر الفرص المتاحة لنا، والمجالات الملائمة لتجسيدها”.