أعلنت مؤسسة “رومبورغ ” التي تأسست لتطوير الفن و الثقافة سنة 2011 و كانت قد بدأت نشاطها على نطاق دولي منذ سنة 2015 و ركزت اهتمامها على التفرغ للشأن الثقافي في تونس عن فتح باب الترشحات أمام المبدعين التونسين ممن لم تتجاوز أعمارهم 45 سنة في اختصاصات فنية عديدة و التي تنطلق بداية من 2 ماي و يتم تسجيل الترشحات على الموقع :
www.prixfondationrambourg.tn
و ستبلغ قيمة جوائز الدعم المخصصة للمشاريع المرشحة في النسخة الحالية 100 ألف دينار و ستشمل 5 مشاريع هي: الفن التشكيلي – الفنون البصرية و الكتابة (سينمائية , أدبية و مسرحية) و العروض الحية (رقص سيرك , فن الشارع و مسرح) بالإضافة إلى الصناعة الثقافية و الرقمية (طباعة , موسيقى , صور متحركة و العاب فيديو ) و كذلك الصناعات التقليدية و التراث و ستنظر في الملفات الواردة على المؤسسة لجنة تحكيم مؤلفة من 11 عضو من بينهم وفق ما ذكرته “ألفة تراس رمبورغ” رئيسة المؤسسة , الباحثة الجامعية و مديرة دار الكتب الوطنية “رجاء بن سلامة” , و الناقد الأدبي الجامعي “حمادي صمود ”
و الفرنسي “ستيفان كوريا” و على الراغبين في المشاركة تعمير استمارة الكترونية ثم نشرها للغرض على موقع المؤسسة الرسمي و قد حديد يوم 30 سبتمبر 2017 كأخر يوم لقبول الترشحات .
و سيكون الإعلان عن نتائج المشاريع الفائزة بشهر ماي من سنة 2018 خلال حفل رسمي ستنظمه المؤسسة بالعاصمة و تتوقع رومبورغ أن يتجاوز عدد المشاركات هذا العام 300 مشروع و هو العدد الذي تلقته المؤسسة في النسخة الأولى في هذه الجائزة
و تهدف الجائزة إلى تثمين الفن و الثقافة و تعزيز دورها و مكافحة ظاهرة العنف و التطرف الفكري كما ترمي أيضا إلى اكتشاف المبدعين التونسين و دعمهم ماديا و معنويا لتشجيعهم على روح الخلق و الإبداع و الابتكار .
و تجدر الشارة إلى أن جائزة النسخة الأولى لمؤسسة “رومبورغ” للفن و الثقافة قد كانت إلى كل من: هبة الذوادي عن مشروع شريط وثائقي بعنوان “فتيات اللقمر” و رشدي بلقاسم عن مشروع للرقص “أولاد جلابة” و محمد خليفي عن مشروع رواية بعنوان”هرب” و بهرام العلوي عن مشروع شريط صور متحركة بعنوان “بعد” و سناء السبوعي عن مشروع وثائقي على شبكة الانترنت.