قال المدير الجهوي للصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بباجة ناجي عطواني انه تم تخصيص مراكز للصحة الأساسية لمراقبة حالات النزلة الوافدة ” أنفلونزا الخنازير “في كل معتمديات ولاية باجة.

ونقلت إذاعة “شمس أف أم” عن عطواني قوله ” إذا تجاوزت نسبة حالات النزلة الوافدة 10 بالمائة من عدد العيادات في المركز نقول أن ذلك بداية حالة وبائية”.

وتابع “نظرا لتغير الطقس هناك ارتفاع فاق 10 بالمائة من حالات النزلة ويمكن القول انها حالة وبائية وهي حالة وبائية موسمية عادية ونفس الفيروس من 2009 يتكرر كل سنة لكن الإشكالية ان المصابين بالأمراض المزمنة هم الأكثر تأثرا بهذا الفيروس”.

جدير بالذكر ان وزير الصحة عماد الحمامي كان قد شدد على ان الوزارة وضعت خطة استراتيجية لمواجهة هذا المرض .

يشار الى أن المديرة العامة للصحّة نبيهة بورصالي فلفول كانت قد اكدت منذ يومين أن عدد الوفيات المسجلة بفيروس H1N1 بكامل تراب الجمهورية بلغت إلى حد الآن 16 حالة.

وأضافت في تصريح اعلامي أن وزارة الصحة تقوم بحملة بالتعاون مع وزارة التربية تستهدف تحسييس التلاميذ وتعليمهم الاجراءات الوقائية مؤكدة أن الحملة لا تتضمن تقليحا اجباريا بل تقتصر على التوعية والتثقيف في اطار برنامج كامل على مدى سنوي.

وأوضحت أن هناك أطفالا وكهولا وحوامل وكبارا في السن من بين المتوفين مشددة على أن الحالة ليست وبائية إلى حد اللحظة وأن الأمور تحت السيطرة.

وأكدت فلفول ضرورة اتباع نظام وقائي لتجنب الاصابة بعدوى الفيروس وتيقظ جميع الأطراف وخاصة المربين في المدارس والتلاميذ تزامنا مع العودة المدرسية بعد العطلة.

وأشارت المديرة العامة للصحة إلى أنه إذا لم يتم اجراء التلقيح في اجله أي قبل الاصابة بالفيروس يفقد نجاعته ويصبح غير منصوح به مشددة على ضرورة اتباع النصائح الوقائية على غرار غسل اليدين عدة مرات وملازمة المنزل في حال شعور بالإصابة بالنزلة.