شدد عميد البياطرة أحمد رجب اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2024 على ضرورة التوجه إلى أقرب مركز صحي لتلقي العلاج في حالة حصول خدش أو عض أو لحس من طرف حيوان مصاب بداء الكلب، وذلك في غضون الـ24 ساعة الأولى.
وأوضح في هذا الإطار ”الفيروس ينتقل في حالات العض أو الخدش أو اللّعق (لحس)، وعلى المواطن المعني بالأمر استعمال الماء والصابون للتنظيف مدة 15 دقيقة على الأقل والتوجه إلى أقرب مركز تلقيح لتلقي العلاج .. مع ضرورة اتباع البروتوكول المنصوص عليه.”
ولفت إلى أن الحيوانات الملقحة لا تشكل خطرا على حياة الإنسان ولا تثير الخوف.
وانطلقت الحملة الوطنية للتلقيح ضد داء الكلب بداية من غرة سبتمبر 2024 لتتواصل إلى موفى أكتوبر 2024 بكافة ولايات الجمهورية، وفق ما أفادت به وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، الجمعة.
وبينت الوزارة الفلاحة، أن هذه الحملة مجانية وإجبارية وهي تتنزل في إطار البرنامج الوطني لمقاومة داء الكلب
واوضحت أن فرق العمل الميداني ستتنقل في جميع جهات الجمهورية للقيام بعملية التلقيح سواء في مراكز تجميع الحيوانات أو بالاتجاه مباشرة إلى التجمعات السكنية طبقا للرزنامة المعتمدة ولمزيد من الارشادات، يرجى الاتصال بالمندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية مرجع النظر ترابيا.
ودعت الوزارة في هذا الصدد، كل المواطنين للمساهمة الفعالة في إنجاح هذه الحملة بمسك واصطحاب حيواناتهم وتسهيل عمل فرق التلقيح.
وارتفع عدد حالات الوفاة بداء الكلب في تونس بلغ 9 حالات منذ بداية السنة الحالية، ما حدا بوزارة الصحة الى تكثيف جهودها للقضاء على الفيروس مع دعوة المواطنين إلى تلقيح حيواناتهم وضرورة التوجه إلى أقرب قسم استعجالي في صورة التعرض إلى اعتداء من حيوان سائب.
ووضعت وزارة الصّحة، في هذا السياق، 9 نقاط تلقيح جديدة ضدّ داء الكلب بأقسام الاستعجالي بمستشفيات تونس كبرى وولايتي القيروان وصفاقس، انطلقت جميعها في العمل خلال شهري ماي وجوان الماضيين.
Tweet