أكد الخبير الدولي في مجال الطاقة والبترول والطاقات المتجددة والباحث في مجال الفيزياء الجيولوجية مصطفى بن أحمد شبّح العيساوي أن الدخان المتصاعد من باطن الأرض بمنطقة المتبسّطة من ولاية القيروان يُنذر بزلزال قادم ويمكن أن يكون مدمرا، وفق تعبيره.
وحذّر الخبير في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” “من زلزال سيحدث حتما في الأيام القادمة”.
وفيما يلي نص التدوينة:
“إن صعود دخان الرادون من شمال القيروان هو إنذار بزلزال قادم.. ربما يكون مدمرا هذه المرة.. بعد استقرار الصفائح الذي قد يكون حدث بالمرة الفارطة منذ أسابيع قليلة مضت…
عندما صدر دخان بمكونات الرادون وبرائحة الإنبعاثات الغازية الكريهة من باطن الأرض منذ أيام قليلة مضت حذرتكم من زلزال قادم وقد حصل في الحدود الزمنية التي رسمتها وكانت الرجة الارضية موزعة من الساحل الى بداية السباسب الى منطقة الصخيره والمحرس.. ولم تحدث اضرار تذكر نظرا لتوسع مساحة الضغط الزلزالي من وسط البلاد لجنوبها الامر الذي جعل الارض تتنفس على عدة رجات متتالية كانت محدودة الفعالية
وهذه المره ونظرا لكمية الدخان وكثافتها التي تضاعفت عن المرة الفارطة ونظرا لاحتمال رسو الصفائح كنتيجة للزلزال الماضي فإني أحذر من زلزال سيحدث حتما في قريب الايام القادمة.
وربما يكون اخطر من سابقه هذه المرة.. وإني اتوقع خطورته بنسبة 75 %… وربما يكون زلزالا مدمرا.. ونسأل الله السلامة للجميع
فانتبهوا.. واستعدوا.. وتجنبوا المباني الضعيفة.. وراقبوا تصرفات المخلوقات الاخرى حولنا.
ولو راقبتم تطور حرارة الانبعاثات الغازية مع الدخان لتمكنتم من تحديد موعد الزلزال قبل حدوثه بسويعات ربما تكون كافيه لإنقاذ الناس والممتلكات من خطر داهم..
وإني ادعو لوقف جميع الاختبارات الجيولوجية ذات العلاقة بالبترول في هذه المرحلة الخطيرة التي تشهد نشاطا بركانيا كامنا يسبب حركة غير عادية في الصفائح التكتونية للأرض.. قد تتفاقم مع الاختبارات الجيولوجية المسيرة بيد الشركات البترولية.
المصدر : الحصاد
Tweet