أعلن الجيش الأمريكي أمس الأربعاء 21 أوت 2024 أن حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” والمدمرات المرافقة لها، وصلت إلى الشرق الأوسط بعد أن أمر وزير الدفاع لويد أوستن، هذه المجموعة البحرية الضاربة بتسريع عملية انتقالها إلى المنطقة، ليصبح عدد حاملات الطائرات الأمريكية الموجودة حالياً في المنطقة اثنتين، وسط تزايد مخاوف حصول تصعيد عسكري إقليمي.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط في بيان لها، إنّ “حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، المجهزة بمقاتلات إف-35 سي وإف/إيه-18 بلوك 3، دخلت نطاق مسؤولية سنتكوم”.
كما أضافت أنّ لينكولن “هي السفينة الرئيسية في مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثالثة، ويرافقها أسطول المدمّرات (ديسرون-21)، وجناح حاملة الطائرات (سي في دبليو) التاسع”.
ومن المفترض أن تحلّ لينكولن محلّ حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت”، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد أعلنت في 11 أوت، أنّ أوستن أمر الحاملة لينكولن “بتسريع انتقالها” إلى المنطقة، بعد أن كان قد أمر بإرسالها في بداية الشهر.
يأتي إرسال حاملة الطائرات وسط ارتفاع منسوب التوتر في المنطقة منذ أن اغتالت الاحتلال الصهيوني القيادي في حزب الله فؤاد شكر بغارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في عملية وقعت في طهران.
وقبل أسبوع، قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، إن “40 ألف جندي أمريكي موجودون حاليًا في الشرق الأوسط مقارنة بنحو 34 ألفًا في الأحوال العادية”، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، إن وزارة الدفاع تواصل مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب، مشيرة إلى أن بلادها عززت وضع قوتها العسكرية وقدراتها في أنحاء الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل والقوات الأمريكية.
(عربي بوست)
Tweet