دعت الجمعية التونسية لمساندة الأقليات، اليوم السبت، الى تفعيل القانون الاساسي عدد 50 لسنة 2018 مؤرخ في 23 أكتوبر 2018 المتعلق بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وذلك على خلفية صدور تعليق رياضي من احد المعلقين بخصوص مقابلة تونس ومالي امس فيه مضمون عنصري على أساس اللون.
وأضافت، في بيان لها، أن التعليق “العنصري” مثل “صدمة” وهو ما يدعو الى ضرورة وضع آليات لمراقبة المضمون الاعلامي.
واقترحت الجمعية، بالتوازي مع ذلك، اطلاق ومضات تحسيسية للتوعية بالتمييز العنصري وآثاره السلبية، داعية الهيئات والمؤسسات المسؤولة إلى التحرك العاجل من أجل خطة وطنية لمواجهة أشكال الميز العنصري لكي تنشأ الأجيال الصاعدة على قيم سليمة وثقافة ذات بعد كوني مناسبة لقيام ديمقراطية متينة على أسس ثابتة.
وصرّحت الكاتبة العامة لجمعية روضة السايبي، لوكالة تونس افريقيا للانباء، بأن ليس من حق أي فرد التهكم على الآخر على أساس التمييز العنصري وبعث خطابات تحرض على العنصرية والكراهية.
ودعت الى التوعية والتحسيس أولا بالقانون عدد 50 لسنة 2018 والعقوبات الزجرية التي تنجر عن فعل العنصرية والتمييز ثم تحسيس الناشئة والمواطنين بمخاطر العنصرية والتمييز على المجتمع وعلى الافراد وما ينجر عنه من تمزق للنسيج الاجتماعي.