يأتي ذلك بعد قرار الأخير عزل رئيس البلاد استنادا لما اعتبره ”عجزا أخلاقيا” بالأغلبية الساحقة (101 نائبا من أصل 130) علما وأن البرلمان يغلب عليه التوجه اليميني خلافا للرئيس ذي التوجه اليساري.
وكان كاستيلو قد نجا في مناسبتين سابقتين من محاولة عزله بسبب اتهامه من قبل المعارضة بالتدخل في قضية فساد يعتقد أن المورطين فيها شخصيات مقربة منه، علاوة عن وبـ”الخيانة” بعد عن استعداده لإجراء استفتاء بشأن منح منفذ على المحيط الهادئ لبوليفيا المجاورة التي لا تطل على البحر، بالإضافة إلى حالة اللااستقرار السياسي إذ عرفت البيرو تشكيل 4 حكومات خلال 8 أشهر فقط. .
وقوبل عزل الرئيس البيروفي بترحيب الولايات المتحدة التي أعربت عن رفضها حل البرلمان، وقد أدت نائبة رئيس بيرو دينا بولوارت اليمين الدستورية أمام البرلمان لتتولى رئاسة البلاد وذلك عقب تنحية كاستيلو.