تحولت اليوم الثلاثاء رئيسة الحكومة نجلاء بودن، إلى ولاية الكاف، لإحياء الذكرى 64 لأحداث ساقية سيدي يوسف مصحوبة بعدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية ووزير التربية ووزير الشؤون الاجتماعية. و أكد مراسل الجوهرة “اف ام” أنّ وفدا وزاريا جزائريا حلّ اليوم بساقية سيدي يوسف أيضا لإحياء هذه الذكرى التي امتزجت فيها الدماء التونسية بالجزائرية. ويتكون الوفد الجزائري، من الوزير الأول الجزائري و وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ووزير المجاهدين وذوي الحقوق وولاة الشريط الحدودي.
كما تحول اليوم وزير التربية فتحي السلاوتي مصحوبا بالأمين العام لإتحاد الشغل “نورالدين الطبوبي” لزيارة مدرسة ابتدائية كانت تعرضت سنة 1958 لقصف بقنابل الجيش الفرنسي انذاك وشهدت وفاة 8 تلاميذ.
و أوضح أن اتحاد الشغل قد تكفل بترميم المدرسة حيث تحول اليوم الأمين العام مرفوقا بوزير التربية من أجل تدشينها وفتح أقسامها لاستقبال التلاميذ وهي تبعد 4 كم عن ساقية سيدي يوسف.
Tweet