قناة جنوب المتوسط

مايو 17, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

“انهض يا مغرب”.. فيلم توقع في 2006 وصول أسود الأطلس لنهائي كأس العالم

لم يقتصر دور المدرب الوطني المغربي وليد الركراكي على الصعود بفريقه إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر 2022 فقط، ولكنه تنبأ منذ أكثر من 16 عاما بهذا النصر، إذ شارك في فيلم “انهض يا مغرب” للمخرجة نرجس النجار، والذي حمل أمانة الحلم بذلك الإنجاز، الذي قاده الركراكي على أرض ملاعب قطر 2022.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد ضجت احتفالا بالصعود المغربي، وأوردت مقاطع من الفيلم الذي تنبأ به، وتبادل روادها مقاطع من الفيلم الذي أنتج وعرض عام 2006 وحقق نسبة مشاهدة جيدة في دور العرض. لم يقم وليد الركراكي بدور البطولة في الفيلم الذي أخرجته نرجس النجار وقام ببطولته كل من الممثل الراحل حسن الصقلي، وسهام أسيف، وفاطمة هراندي، ومراد الزاوي.

لكن الركراكي أصبح بطلا للحدث على أرض الواقع للإنجاز العربي والأفريقي الأول من نوعه في تاريخ بطولة كأس العالم في قطر 2022 باعتباره مدربا لفريق المغرب، واستطاع أن يصل إلى الدور نصف النهائي بعد تغلبه على فريق البرتغال.

وتدور قصة الفيلم حول لاعب كرة قدم سابق منسي، يعيش في جزيرة صغيرة اسمها سيدي عبد الرحمن، نسبة إلى ضريح الولي سيدي عبد الرحمن المدفون فيها، فيما الأطفال يحلمون بكرة القدم والرغبة في التميّز فيها، متشبثين بالرغبة في تنظيم كأس العالم في بلدهم المغرب، وهو الحلم الذي سيتحقق في نهاية الفيلم.

من اللحظات الأولى لمشاهدة الفيلم الذي يقدم شخصية قارئة الطالع “راوية” التي تقدم قراءة لمستقبل أبناء مجتمعها الصغير، وتقع في حب أحمد الهيشو لاعب الكرة المعتزل الذي جسده الممثل حسن الصقلي، بينما تقع حفيدته في قصة حب أخرى مع جاد وهو طفل يعيش في دار للأيتام، ويحلم بالمستطيل الأخضر كلاعب كبير ومشهور، يشارك في بطولة كأس العالم التي ينظمها المغرب عام 2010.

يعرض الفيلم حياة اجتماعية غارقة في قراءة الطالع، لكنه يقدم الحلم العام بتنظيم كأس العالم والفوز به باعتباره خروجا محتملا من أوهام التنبؤ بالمستقبل.

تعرض الفيلم إبان عرضه ضمن أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش السينمائي الدولي 2006 للسخرية، بعيدا عن المستوى الفني، إذ وجه أكثر من ناقد كلمات لاذعة تسخر من النصر الذي يحققه فريق المغرب في مبارياته ضد الفرق الكبرى في كرة القدم من أمثال البرازيل والأرجنتين، ولكن واقع الحال عام 2022 جاء ليؤكد على هزيمة البرازيل، وخروجها من الدور الثاني للبطولة، فيما صعد أسود المغاربة لنصف النهائي.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *