إجتمع رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، اليوم الأحد 23 جانفي 2022 مع مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة أستيفاني ويليامزز، حيث تم التباحث حول مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وسبل حلحلة أزمة الانتخابات الليبية.

وأكدت ستيفاني ويليامز لصالح ضرورة أن يذهب البرلمان الليبي إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت مع ضرورة عدم مد الفترة الانتقالية.

وقالت على تويتر: “التقيت اليوم في القبة رئيس مجلس النواب السيد عقيلة صالح، قبيل انعقاد جلسة مجلس النواب غدا التي من المتوقع أن تقدم فيها لجنة خارطة الطريق، المنبثقة عن المجلس، تقريرها الأولي حول مستقبل العملية الانتخابية”.

وقالت: “شجعتُ جميع النواب على حضور الجلسة، وتحمل مسؤوليتهم تجاه الشعب الليبي وتحديد موعد جديد ومسار واضح للانتخابات، مع مراعاة 2.5 مواطن ومواطنة تسلموا بطاقاتهم الانتخابية، علاوة على الإطار الزمني المنصوص عليه في خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي”.

وتابعت ستيفاني ويليامز:” شددت على أن الشعب الليبي يريد إنهاء الفترة الانتقالية التي طالت لسنوات ومعها ترتيبات تقاسم السلطة المتعاقبة”.

وأكدت: “أنه لن يكون هناك حل لأزمة الشرعية التي أصابت كل المؤسسات الليبية إلا من خلال صناديق الاقتراع”.

كما أكدت أنها دعت مجدداً جميع الأطراف المعنية للتركيز على العملية الانتخابية، وتطرقا خلال اللقاء إلى ضرورة مواكبة عمليات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية للعملية الانتخابية.

والأسبوع الماضي، اعتبر عقيلة صالح، أن الحكومة “منتهية الولاية” استنادا لقرار مجلس النواب سحب الثقة منها وانتهاء أجل الثقة الممنوحة لها بيوم 24 ديسمبر الماضي، ودعا إلى وجوب إعادة تشكيلها.

ودعا صالح، خلال كلمة افتتاح جلسة لمجلس النواب، مكتب النائب العام للتحقيق مع الحكومة في مصروفاتها، وكذلك المصرف المركزي لتحمل مسؤولياته وعدم الصرف من الميزانية للحكومة.