قناة جنوب المتوسط

مايو 04, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

”الوضع الوبائي مخيف”…ارتفاع الإصابات بداء الكلب

حذّرت الدكتورة كوثر حرابش منسقة البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب من ارتفاع الإصابات بداء الكلب في الثلاث سنوات الأخيرة، إذ سجّلت تونس العام الماضي ستّ وفيات جرّاء داء الكلب فيما تمّ تسجيل أربع وفيات بهذا المرض خلال العام الجاري.

ويرقد حاليا بالمستشفى في قسم الإنعاش طفل يبلغ من العمر 14 سنة بعد اصابته بداء الكلب.

وووصفت الدكتورة كوثر حرابش الوضع الوبائي في تونس بالمخيف، نتيجة انتشار الكلاب السائبة في كلّ مكان، دون وجود أيّ إجراءات للتعامل مع هذا الوضع.

وأكّدت أنّ الإصابات بداء الكلب ارتفعت خلال السنوات الأخيرة تزامنا مع تراجع قنص الكلاب السائبة، مضيفة أنّه تمّ تسجيل إصابات بداء الكلب في مناطقة كانت خالية من هذا الداء.

وانتقدت الحملات المضادة لقنص الكلاب السائبة، وبالتالي فإنّ نتيجة ذلك ارتفاع الإصابات بهذا الداء القاتل، خاصة أنّ عمليات تعقيم الكلاب مكلفة جدّا وتتطلب امكانيات كبيرة، وفق تصريحها.

ويتعرّض الإنسان إلى العدوى بداء الكلب بالعض أو الخدش أو اللحس على جرح مفتوح  من قبل حيوان مصاب أو عن طريق الغشاء المخاطي للفم.

لا دواء بعد ظهور الأعراض

وأوضحت الدكتورة كوثر حرابش أنّه لا وجود لأي دواء مضاد لداء الكلب بعد ظهور الأعراض. وتظهر أعراض داء الكلب بعد فترة حضانة تدوم شهرين وتقلّ عن هذه المدة كلّما اقتربت الإصابة من الرأس (15 يوما). 

ويتخذ داء الكلب شكلين هما داء الكلب الهياجي وداء الكلب الشللي.

ويؤدي  داء الكلب الهياجي إلى فرط النشاط والسلوك القابل للاستثارة والهلوسة وفقدان التنسيق ورهاب الماء (الخوف من المياه)، وإلى رهاب الهواء (الخوف من تيارات الهواء أو الهواء الطلق). وتحدث الوفاة بعد بضعة أيام نتيجة للتوقف القلبي والتنفسي.

أمّا داء الكلب الشللي الذي يشكل نحو 20% من مجموع الإصابات البشرية. ولا يتطور هذا الشكل على نحو مفاجئ مثل الشكل الهياجي، ويتخذ مساراً أطول في العادة. وتُصاب العضلات بالشلل تدريجياً، بدءاً من موضع الجرح. ويدخل الشخص ببطء في حالة غيبوبة ويتوفى في نهاية المطاف. 

وعند التعرّض للعض أو الخدش من حيوان يشتبه أنّه مصاب بالكلب يجب غسل مكان الإصابة بالماء والصابون لمدّة 15 دقيقة والتوجّه إلى أقرب مركز صحي لتلقي العلاج الوقائي.

ويكون العلاج الوقائي وفق بروتوكول محدّد يتواصل على مدى عدّة أيام.  

وتتوفر في تونس 306 مراكز لتقديم العلاج الوقائي ضدّ داء الكلب مجّانا. 

المصدر : موزاييك أف أم

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *