أكّد الوزير الأول الفرنسي برنار كازنوف على “التّحسّن الكبير للوضع الأمني في تونس، معربا عن “ثقة الحكومة الفرنسية في الجهود التي تبذلها السلطات التونسية لتخطّي الصعوبات القائمة”.
وأفاد المسؤول الفرنسي، في تصريح صحفي لدى وصوله مساء أمس الخميس إلى تونس في زيارة رسمية تدوم يومين، أن “هذه الزيارة تندرج في إطار التأكيد على علاقات الصداقة والتضامن بين البلدين اللذين استهدفهما الإرهاب”.
وأضاف كازنوف أن هذه الزيارة ستخصص لتناول جملة من المواضيع من بينها مسائل تتعلق بالمجالات “الإنسانية والثقافية والجامعية والتربوية والاقتصادية، مضيفا أن البرنامج المطروح في هذه الزيارة يعكس الحركية الديبلومسية وحجم الجهود المبذولة ومتانة العلاقات بين البلدين التي تعززت خلال السنوات الأخيرة.
وكشف أن هذه الزيارة ستشهد مباحثات حول القمة 18 للفرنكفونية التي ستلتئم بتونس في 2020.
وكان في استقبال الوزير الأول الفرنسي في مطار تونس قرطاج، وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي وسفير فرنسا بتونس “أوليفي بوافر دارفور”.