أكّد المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بقفصة ونّاس معلى يوم الإثنين، أنّ كلّ المهرجانات الصيفية التي تعوّدت وزارة الشؤون الثقافية تنظيمها بولاية قفصة، سوف تُقام هذه الصائفة، بعد غياب سنتين بسبب جائحة كورونا، و”أن التأخير الحاصل في انطلاق هذه المهرجانات لا يعني إلغاءها”.
وقال في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إن المهرجانات الصيفية بمدن الحوض المنجمي (الرديف وأمّ العرائس والمتلوي والمظيلة) وكذلك بالقطار والسند وسيدي أحمد زروق والقصر، سوف تُقام كلّها خلال شهر أوت الجاري، رغم التأخير الحاصل في انطلاق كلّ هذه التظاهرات، بسبب التأخُّر في الحصول على منح مالية من المستشهرين.
وبإستثناء مهرجان الفوّارة بالقصر الذي أُعلن عن موعد انطلاق دورته ال 38 والتي ستكون يوم 10 أوت الجاري، فإنّ هيئات مهرجانات مدن الرديف وأمّ العرائس والمتلوي والمظيلة والسند والقطار وسيدي أحمد زروق، لم تُحدّد إلى الآن مواعيد انطلاق فقراتها بسبب “تأخّر بعض المُستشهرين في منح هيئات هذه المهرجانات موارد مالية تُساعدهم على برمجة عروض هذه الصائفة”، حسب توضيح المندوب الجهوي للشؤون الثقافية.
وعادة ما تُعوّل هيئات أغلب هذه المهرجانات وخاصّة التي تُقام في المدن المنجمية على منح من شركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي التونسي، من أجل تغطية تكاليف عروض هذه المهرجانات.
ولفت معلى من ناحية أخرى إلى أنّ وزارة الشؤون الثقافية سوف تمنحُ هذه المهرجانات خلال صائفة 2022 نفس قيمة التمويلات التي منحتها إيّاها في سنة 2018 وذلك بالإضافة إلى دعم هذه المهرجانات كذلك بعروض مُدعمة في الموسيقى والمسرح والعروض الفرجوية.