نفذت سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية وفرقاطة كندية عبورًا روتينيًا في مضيق تايوان أمس الثلاثاء، بحسب ما أعلن الجيش الأميركي، بينما نددت الصين بالمهمة قائلة: إنّ قواتها “حذرت” السفينتين.
ويعد هذا العبور للمضيق هو الثاني خلال شهر بواسطة سفينة تابعة للبحرية الأميركية.
وأواخر أوت الماضي، عبرت سفينتان تابعتان للبحرية الأميركية مضيق تايوان، وقال الجيش الصيني حينها إنه يراقب إبحار السفينتين، مشيرًا إلى أنه جاهز للتصدي لأي “استفزاز” وسيبقى في حالة تأهب قصوى.
وعلى مدى السنوات الأخيرة، أبحرت سفن حربية أميركية، وفي بعض الأحيان سفن لدول حليفة مثل بريطانيا وكندا، بشكل روتيني عبر المضيق، مما أثار حفيظة الصين، التي تعتبر تايوان إقليمًا تابعًا لها وهو ما تعارضه حكومة الجزيرة المنتخبة ديمقراطيًا. وعادةً ما تستغرق عمليات البحرية الأميركية في مضيق تايوان، ما بين ثماني ساعات إلى 12 ساعة حتى تكتمل.
Tweet