استغربت وسائل الإعلام العالمية وبشدة الفضيحة التحكيمية التي جدّت خلال مباراة المنتخب التونسي أمام نظيره المالي بعد إعلان الحكم الزامبي جاني سيكازوي نهاية اللقاء قبل انتهاء الوقت القانوني في مناسبتين في سابقة رياضية في تاريخ كرة القدم.
وانتشرت عناوين كثيرة في أهم الصحف في العالم على غرار “ليكيب” الفرنسية و “فرانس 24″ و”روسيا اليوم” تصف الحادثة بالجدلية والغريبة والفضيحة، وهو ما يهز مجددا صورة الكرة الإفريقية في أنظار العالم ويكشف عن فشل جديد في تنظيم مسابقة قارية من الطراز الرفيع.
ويذكر أن المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم رفض العودة للملعب بعد أن عمد الحكم الزامبي جاني سيكازوي إنهاء مقابلته ضد نظيره المالي قبل انتهاء الوقت القانوني للمقابلة.
واعتُبر المنتخب التونسي منسحبا من المباراة بعد أن عاد لاعبو المنتخب المنافس إلى أرضية ميدان ملعب ليمبي، استجابة لطلب الحكم الرابع ومسؤولو الكاف، فيما رفض الوفد التونسي العودة للميدان وخيّر التشبث بفرضية إعادة المباراة.
كما يشار إلى أن المنتخب التونسي تقدم باحتراز اعتراضا على الفضيحة التحكيمية التي وقعت بعد أن أطلق سيكازوي صافرة النهاية قبل انتهاء الوقت الأصلي للمباراة في مناسبتين وعدم احتساب الوقت بدل الضائع.
Tweet