العياشي العجرودي رجل وقع في حب مدينة الحمامات فترجم حبه هذا بالبقاء و
العيش فيها , و زاد في اثبات هذا العشق حين تقدم لرئاسة الجمعية الرياضية ,
مسخرا ماله و وقته حين ادار الجميع ظهورهم لها , الا رجال بمعيته همهم جميعا
تاطير شباب الجهة و حمايته من خطر الاستقطاب الاديولوجي الذي تعانيه بلادنا ;
فخلال هذه السنة الاولى من مدة رئاسته للجمعية ضخ 220 الف دينارا حتى
تستطيع ان تشارك في مختلف التظاهرات الوطنية و الاقليمية و القارية و تمكنت
من بلوغ مراكز متقدمة معولة على ابنائها من لاعبين و مدربين و حتى عند
سفره بحكم التزاماته المهنية لا ينقطع عن السؤال عن كل كبيرة و صغيرة حتى
يكون مسارها صحيحا . و نحن على مشارف نهاية هذا الموسم الرياضي لابد ان
نقف على نتائج هذه المدرسة الرياضية بفرعيها كرة السلة و كرة اليد في صنفي
الاكابر الذي يحتل صدارة المشهد الرياضي في كل النوادي ٬ فقد ضمن فريق كرة
عناصرها لسباق البلاي اوف و مازالت ستخوض منافسات سباق كاس تونس … السلة البقاء بنسبة كبيرة ضمن اندية النخبة اما عن كرة اليد فقد ترشحت
باختصار الرياضة اذا وقودوها المال و لاشيء غيره و جمعية الحمامات
محظوظة بهذا الرجل , فشكرا له على هذا العطاء لما فيه خير للرياضة في تونس
ياسين الفايض
المصدر: الأفق الرياضي
Tweet