تنظم الجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، يوم 30 نوفمبر الجاري، مسيرة وطنية لقطاع النقل تحت شعار “مسيرة الصمود والثبات”، وذلك دفاعا عن استحقاقات ومكاسب القطاع ومطالب الأعوان المادية والمهنية والمعنوية المشروعة، حسب ما افاد به لكاتب العام للجامعة العامة للنقل وجيه الزيدي.
وأضاف الزيدي في تصريح لـ(وات) الاثنين، أن المسيرة ستنطلق من أمام المقر المركزي للاتحاد العام التونسي للشغل في إتجاه مقر وزارة النقل بـ”مونبليزر”، وسيتحدد على ضوء هذه المسيرة موعد تنظيم الإضراب القطاعي للنقل، الذي اقرته الهيئة الإدارية القطاعية.
وقال إن من أهم المطالب التي تقدمت بها الجامعة العامة للنقل والاتحاد الجهوي للشغل بتونس إثر انعقاد الهيئة الإدارية القطاعية للنقل في 21 أكتوبر الفارط، تتمثل في منحة متابعة الخدمات والسلامة بقطاع النقل بالإضافة إلى النظام الأساسي الخاص بمراقبي النقل البري وتنفيذ الاتفاقيات الممضاة بين وزارة النقل ورئاسة الحكومة والنقابة منذ أكثر من سنتين.
وندد الكاتب العام بالوضعية الكارثية التي وصلت إليها شركات النقل برا وجوا وبحرا من بينها شركة تونس للنقل ، قائلا إن الأسطول سنة 2010 ضم حوالي 1213 حافلة و174 عربة ميترو سنة 2010 على مستوى تونس الكبرى مقابل 300 حافلة و15 عربة ميترو سنة 2022.
وأضاف أن شركة تونس أمنت فقط قرابة 10 عربات ميترو على مستوى تونس الكبرى في الأيام الفارطة نظرا للوضعية الكارثية التي تعيش على وقعها الشركة بسبب تهرأ الأسطول وتعطل الاقتناءات الجديدة منذ مدة وعدم توفر قطاع الغيار.
ودعت النقابة في بلاغ لها، العاملين المنتمين إلى الوزارة بضرورة الحضور للتعبير عن رأيهم بجميع الوسائل المشروعة وإنقاذ النقل العمومي.
Tweet