كشفت صحيفة ”جون أفريك” الفرنسية في مقال لها ان ،آخر رئيس وزراء في عهد العقيد الراحل معمر القذافي، البغدادي المحمودي يستعد لتقديم دعوى دولية ضد الدولة التونسية التي لجأ إليها ابان اندلاع ثورة 17 فبراير ليقع سجنه قبل تسليمه إلى السلطات الجديدة بليبيا في صفقة سياسية.
كما اتجهت أصابع الاتهام إلى حركة النهضة – بوصفها الحزب الأغلبي بالمجلس التأسيسي والحاكم في تلك الفترة – بتلقي عمولات طائلة بالدولار نظير تسليم المحمودي الأمر الذي كان من شأنه تهديد حياته في ظل ما تم اعتباره غيابا لمقومات المحاكمة العادلة من قبل العديد من الملاحظين.
يشار إلى أن المحمودي اختار الاستقرار بدولة الامارات العربية المتحدة والنأي بنفسه عن كل التجاذبات السياسية الراهنة ببلاده.
Tweet