مازالت تداعيات استعداد رئيس الحكومة الليبية الأسبق البغدادي المحمودي لتقديم شكوى في المحاكم الدولية بعد أن سلمته حكومة النهضة في توتس إلى ليبيا في 2012 تلقي بظلالها داخل الحركة بسبب الأسرار التي يمكن أن يكشف عنها.
وكشفت مصادر مقربة من البعدادي المحمودي أنه يصر على مقابلة رئيس الجمهورية قيس سعيد ليقدم له وثائق تثبت تآمر حركة النهضة على ليبيا وتورطها مباشرة في تسليمه لاعتقادها أن مصيره سيكون الاعدام وأن كل الاسرار ستموت بموته وهو مالم يحدث في النهاية حيث غادر السجن يعد 8 سنوات.
يذكر أن البغدادي المحمودي الذي يعيش الآن في الإمارات العربية المتحدة ويتمتع بحرية التنقل خاصة في أوروبا تم القبض عليه في تونس لعبوره الحدود بشكل غير قانوني، وبحسب دفاعه، كان بحوزته جميع وثائق سفره وكان يستعد للذهاب إلى الجزائر، لكنه ظل محتجزًا في تونس ثم تسليمه إلى ليبيا بالرغم من جميع الاتفاقيات الدولية التي وقعتها تونس برفض تسليم المطلوبين عندما يكون هناك خطر من تعرضهم لسوء المعاملة أو تطبيق عقوبة الإعدام من قبل الدولة الطالبة.
Tweet