بدأ مناصرو الإطار التنسيقي، المنافس السياسي للتيار الصدري، الجمعة، اعتصاماً مفتوحاً أمام إحدى بوابات المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد، كما جاء في بيان للجنة التنظيمية للتظاهرات، فيما يعتصم مناصرو الصدر في البرلمان داخل المنطقة الخضراء منذ أسبوعين.
وأعلن الإطار “ختام” تظاهرة أجراها عصر الجمعة في المنطقة “بإعلان الاعتصام المفتوح من أجل تحقيق مطالبنا العادلة”، من بينها “الإسراع بتشكيل حكومةٍ خدميةٍ وطنيةٍ” و”إنهاء تعليق عمل” البرلمان.
وشدد البيان على ضرورة حماية مؤسسات الدولة والحفاظ على هيبتها، وتمكينها من أداء عملها دون أي معرقلات.
وبحسب البيان أعلن الإطار التنسيقي التزامه التام وطاعته لكل ما يصدر من المرجعية الدينية العليا.
وفيما يلي نصر البيان الختامي لتظاهرات (الشعب يحمي الدولة).
وتضمن البيان عدة مطالب أبرزها”الإسراع بتشكيل حكومةٍ خدميةٍ وطنيةٍ كاملة الصلاحيات”، و”التعجيل في حسم مرشح رئاسة الجمهورية”، وت”كليف مرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء”.
كما أكد البيان على دعم القضاء العراقي ومؤسساته، والمطالبة بإنها تعليق عمل مجلس النواب.
كما حذر البيان من أن العراق “دون حكومةٍ كاملة الصلاحيات قد وصل إلى مرحلة صعبة، و تعاني الجماهير مِن هذا الوضع المأساوي أشدّ المعاناة”.
كما أكد البيان على الطاعة لكل ما يصدر من المرجعية الدينية العليا.