أعلنت وكالة أنباء كوريا الجنوبية الرّسمية (يونهاب) اليوم الثّلاثاء 14 فيفري 2017 عن اغتيال
الأخ غير الشّقيق لرئيس كوريا الشّماليّة كيم جونغ أون في ماليزيا يوم أمس الإثنين.
ونقلت “يونهاب” عن مصدر في حكومة كوريا الجنوبية إن كيم جونغ نام قُتل صباح الاثنين في ماليزيا دون ذكر أيّة تفاصيل.
من جهتها نقلت قناة “تشوسون” الفضائية عن مصادر متعدّدة في حكومة كوريا الجنوبية إنه تمّ تسميم كيم جونغ نام في
مطار بالعاصمة الماليزيّة “كوالالمبور” على أيدي امرأتين يُشتبه في أنّها عميلتان سريتان هاربتان من كوريا الشمالية.
ونقلت” رويترز” عن الشرطة الماليزية إن رجلا غير محدد الهوية من كوريا الشّماليّة مات في الطريق إلى المستشفى
من أحد مطارات كوالالمبور، دون التحقّق من هوية الرّجل.
وكانت مصادر صحافية روسية قد ذكرت منذ 4 سنوات أن “كيم جونغ – نام” أكبر أبناء الزعيم الكوري الشمالي الراحل
“كيم جونغ – إيل” يعاني من الفقر بعد أن قطعت بيونغ يانغ موارده المالية عقابًا له في ما يبدو على سلسلة من
«الأخطاء الفادحة» بدأت عام 2001.
وكتبت صحيفة “آرغيومينتي ئي فاكتي” الروسية في نسختها الإلكترونية تقول: إن “كيم جونغ-إيل” أُلقي به
“في قارعة الطريق” بعدما تجرأ على زيارة اليابان وانتقاده العلني لاحقًا نظام وراثة السلطة.
Tweet