اهتزت ولاية القصرين فجر اليوم الأربعاء 31 أوت 2016 ومن ورائها كل التونسيين على وقع حادثين دمويين خلفا لوعة وأسى في القلوب وتسببا في حالة من الفزع في صفوف مواطني الجهة.
فخلال العملية الاستباقية التي نفذتها الوحدات الأمنية بالتعاون مع الوحدات العسكرية بحي الكرمة بالقصرين في ساعة متأخرة من الليلة الماضية الثلاثاء 31 أوت الجاري وتمكنت خلالها من القضاء على إرهابيين استشهد مواطن جراء إصابته بطلق ناري من قبل العنصرين الإرهابيين، وتعرض أحد أعوان الأمن إلى اصابة بالركبة.
وفي وقت لاحق من صباح اليوم أسفر حادث مرور فظيع بمنطقة خمودة من معتمدية فوسانة بولاية القصرين في حصيلة أولية عن وفاة 14 مواطنا وتعرض 51 شخصا إلى اصابات مختلفة.
وتمثلت صورة الحادث في إصطدام شاحنة من النوع الثقيل محملة بكمية من الاسمنت بحافلة تابعة للشركة الجهوية للنقل بالقصرين، إثر عطب في مكابح الشاحنة تسبب في إنحدارها وارتطامها بالحافلة المذكورة لتصطدم الحافلة بعد ذلك بعمود كهربائي من صنف الضغط العالي مما تسبب في سقوطه على عدد من السيارات واشتعال النار في 15 منها… اربعاء أسود ذكّر التونسيين بالاعتداء الارهابي الذي جد يوم 29 جويلية من رمضان 2013 وأدى الى استشهاد 8 جنود اثنان منهم ذبحهما الارهابيون وبحادث تفجير الحافلة الرئاسية بشارع محمد الخامس في العاصمة من طرف ارهابي يوم 24 نوفمبر 2015 مما أدى الى استشهاد 13 رجل أمن وجرح 20 اخرين الى جانب جرح 4 مواطنين
Tweet