أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتز، أنه يسعى مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإحياء صيغة “نورماندي” وجعلها فعالة مرة أخرى، لتسوية النزاع في شرق أوكرانيا.

وقال المستشار الألماني، أولاف شولتس، في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، في بروكسل، اليوم الثلاثاء: “أعضاء المجلس الأوروبي مُجمعون في رأيهم، ونحن (ألمانيا وفرنسا) على وجه الخصوص: يجب أن يكون واضحا أن كل من ينتهك هذه الحدود (لأوكرانيا) يجب أن يحسب أنه سيلقى الرد المناسب”.

وأضاف: “من جانبنا، أصررنا على أننا نعتزم إعادة الصيغة الموجودة، التي تصر عليها ألمانيا وفرنسا بشدة، أي صيغة نورماندي، مرة أخرى بشكل نشط وفعال” ، مشددا على ضرورة الامتثال للمبادئ الموضوعة في تلك الصيغة.

وقال شولس إنه “بالنسبة لنا جميعا، من المهم ألا يكون هناك تغيير في الحدود في أوروبا، وأن يكون هناك أمن للجميع. ولا يمكن تحقيق ذلك، إلا إذا تم احترام مبدأ الأمن المشترك”.

وتضم “صيغة نورماندي” بشأن التسوية بشرق أوكرانيا كلا من روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا، وتشكلت في 6جوان 2014، وذلك بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الصراع المسلح بشرق أوكرانيا.