قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 08, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

“أسواق” لبيع البشر “علنا” في مدن ليبية

قال مهاجرون أفارقة إن تجارا للبشر في ليبيا يبيعون علنا في “أسواق للرقيق” مهاجرين من غربي أفريقيا، بعد أن علقوا وهم في طريقهم للهجرة إلى أوروبا عبر السواحل الليبية.
وقد أبلغ هؤلاء الأشخاص شهاداتهم لمندوبين عن منظمة الهجرة الدولية، التي أشارت بدورها إلى أن التجارة في البشر أصبحت أمرا عاديا في مناطق عدة على الأراضي الليبية.

وأشار أحد الهاربين من أسواق الرق في مدينة سبها، وهو سنغالي يبلغ من العمر 34 عاما، إلى أنه تم نقله مع آخرين فجأة في سيارة إلى مدينة سبها جنوبي ليبيا، بعد عبور الصحراء من النيجر في حافلة للمهربين.

وأضاف أن الرحلة كان هدفها السواحل الليبية، ومن ثم الانطلاق عبر البحر إلى أوروبا، لكن السائق ادعى فجأة أن أحد الركاب لم يدفع رسوم الرحلة، ثم سلم المجموعة فجأة إلى أحد الوسطاء ليبيعهم في أحد أسواق الرق.

وأكد ليفيا مانانت، المسؤول في المنظمة الدولية للهجرة في النيجر، أنه “يتم جلب الرجال في سيارات لنقل المواد إلى إحدى الساحات أو موقف للسيارات، حيث تتم هناك عمليات البيع للبشر والتجارة بالرقيق”.

وتابع مانانت قوله : “أكد العديد من المهاجرين الآخرين قصته (الرجل السنغالي)، ووصفوا بشكل مفصل كيف تصير عمليات بيع البشر كعبيد، وأماكن احتجازهم في ما يشبه السجون بعد إتمام عمليات البيع”.

واعتبرت المنظمة الدولية للهجرة في إيطاليا، أن هذه القصة تشبه العديد من القصص التي أفاد بها مهاجرون عند وصولهم إلى إيطاليا عبر ليبيا، مما يعطي المزيد من الأدلة على صدقيتها.

ويضطر المهاجرون، الذين يقعون فريسة لتجار البشر، إلى العمل دون أجر، والحصول على طعام رديء، والإقامة في معتقلات كبيرة في الصحراء، في حين يموت بعضهم بسبب الجوع والمرض.

وأوضح مانانت أن المهاجرين الذين أقاموا هناك لفترة طويلة دون “دفع فدية” تم نقلهم إلى أماكن مجهولة وقتلهم. ولا نعرف الأرقام الإجمالية لمن يقع ضحية هذه العمليات من الاسترقاق”.

وقال: “إذا انخفض عدد المهاجرين المحتجزين بسبب الوفاة أو القتل لعدم تسديد الفدية، فإن الخاطفين يذهبون إلى السوق ويشترون بدائل لهم”.

ولفت محمد عبد القادر، مدير العمليات والطوارئ في المنظمة الدولية للهجرة الى أنه : “يمكن إضافة ظاهرة أسواق الرقيق إلى قائمة طويلة من الاعتداءات في ليبيا”. وأضاف أن “الوضع مروع”.

وأشار جيوسيبي لوبريت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في النيجر، الى أن العديد من المهاجرين يفرون من ليبيا بقصص مماثلة. وأضاف: “من الواضح جدا أنهم يرون أنهم يعاملون كعبيد”.

وقد تمكن مكتب المنظمة في النيجر من إعادة 1500 شخص إلى بلادهم في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، وهو العدد نفسه تقريبا من الأشخاص الذين تم إعادتهم من ليبيا عام 2015.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *