قال الناشط الحقوقي والمدني بولاية تطاوين، مصطفى عبد الكبير، إن الحكومة “تلعب بالنار” في ما يتعلق ببرامجها المخصصة لولاية تطاوين وتحديدا لمعتمدية بن قردان وبقية المعتمديات.

ووصف عبد الكبير في تصريح لـ” الشارع المغاربي” اليوم الثلاثاء 11 أفريل، الوضع بـ”المخزي”، قائلا “ما يحدث بالجهة وصمة عار للحكومة وللسلط الجهوية الممثلة في الوالي الذي فشل في تسيير ولاية حدودية كولاية تطاوين”.

وكشف عبد الكبير أنه تم تأجيل تدشين النصب التذكاري لشهداء عملية بن قردان الذي كان مبرمجا ليوم 9 أفريل الذي يتزامن مع ذكرى عيد الشهداء وذلك بسبب عدم الإنتهاء من الأشغال في الآجال المحدّدة.

وأضاف أن النصب المذكور لم يكتمل وتوقف عند مجرد “بنية” صغيرة مشيدة بالأجر وعليها لافتات اشهارية والحال أنه تم رصد 360 ألف دينار له.

وأكد محدثنا أن خيبة أمل كبيرة اصابت اهالي الجهة، وأن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني “خذلوا أبناء تطاوين، واصبحوا يشككون في نوايا الحكومة”.

من جهة أخرى، أوضح عبد الكبير، أنه لم يتم الشروع الى اليوم في انجاز المركب الرياضي الذي وعد بانجازه رئيس الجمهورية في مدة لا تتجاوز 150 يوما، مذكرا بأن سنة كاملة مرت على تلقي الاهالي هذا الوعد.

وأشار الى أن رئيس الحكومة، كان قد اعلن في مارس المنقضي، عن اعتزام حكومته بناء قاعة مغطاة بالجهة، وأن وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني صرحت بدورها مؤخرا بأنه لا يمكن إنجاز هذا المشروع لعدم رصد ميزانية له.

وختم عبد الكبير، قائلا “الاحتقان بلغ اشده في الولاية والحكومة تتلاعب باالاهالي”.