قررت الهياكل المهنية الممثلة لقطاع الاعلام اليوم الاربعاء 31 جانفي 2024 اثر اجتماع عاجل بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مراسلة السلطتين التنفيذية والتشريعية بصفة استعجالية محمّلين اياهما مسؤوليتهما التاريخية في إنقاذ القطاع من الاندثار.
واكدت النقابة الوطنية للصحفيين في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان الاجتماع خصص للنظر في الأزمة الهيكلية والعميقة لقطاع الإعلام والتي تهدد المهنة الصحفية في وجودها بما من شأنه أن يحرم التونسيات والتونسيين من خدمة عامة سيادية لا يمكن أن تنجح أية تجربة ديمقراطية دونها.
وافادت بان الاجتماع الذي شارك فيه الى جانب النقابة مجلس الصحافة والجامعة العامة للإعلام بالاتحاد العام التونسي للشغل والغرفة النقابية لأصحاب التلفزات الخاصة والاتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي وجمعية دعم مجلس الصحافة والجامعة التونسية لمديري الصحف والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري والنقابة التونسية للإذاعات الخاصة وضع خطة عملية لهياكل القطاع ومتواصلة في الزمن دفاعا عن ديمومة القطاع واستقلاليته وحق المواطنين في الإعلام .
Tweet