أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال زيارة أداها إلى مصنع الفولاذ بمنزل بورقيبة أن هنالك من حاول التفويت في مصنع الفولاذ إلى مستثمر أجنبي مقابل 50 مليارا سنة 2017 واصفا المحاولة بالاجرام المقنن.
كما أشار سعيّد إلى انه تم تسريح 2000 عاملا سنة 2003 دون اعادة فتح أبواب الانتداب لافتا إلى أن النشاط التجاري للمصنع سجل لأول مرة خسائر بلغت 8.3 مليون دينار نتيجة لسوء التصرف حسب قوله.
كما شدد سعيّد على أنه لا مجال للتفويت في مصنع الفولاذ للخواص مؤكدا ان شبكات اجرامية تسيطر على ملف البتات في قطاع الحديد وستتحمل المسؤولية مضيفا :”ملايين الأطنان من حديد تونس في السكك الحديدية في الخردة المتناثرة في كل مكان لابد أن تعود للدولة”.
وعاين رئيس الدولة بالمناسبة خلال جولة ميدانية مختلف وحدات العمل والإنتاج بالمؤسسة على غرار قطاع الدرفلة وإنتاج العروق الفولاذية وحديد البناء .وقد التقى سعيّد خلال هذه الزيارة بعملة المؤسسة واستمع الى مجمل مشاغلهم والى الصعوبات التي تمر بها المؤسسة .
Tweet