نظمت اليوم الأحد جمعية 17 ديسمبر بسيدي بوزيد ندوة بعنوان “17 ديسمبر تجمعنا وسيدي بوزيد توحدنا” على هامش احياء الذكرى 13 لثورة الحرية والكرامة.
وبين رئيس جمعية 17 ديسمبر بسيدي بوزيد عبد الوهاب الجلالي في تصريح لوات، أن “احياء الذكرى 13 لثورة الحرية والكرامة يشهد للمرة الثانية غياب أعضاء وممثلي الحكومة التونسية وهو تهميش ممنهج لهذه الذكرى” وفق تعبيره، وأكد أن فعاليات احياء الذكرى ما تزال محل اهتمام مختلف المنظمات الوطنية والناشطين الذين توافدوا من عدد من الولايات ويؤمنون بأهمية ما قدمته ثورة 17 ديسمبر .
وأكدت الصحفية فاطمة الكراي في تصريح لوات، أنه بمناسبة ذكرى الثورة وبعد المداخلات والشهادات التي تحدثت عن واقع ولاية سيدي بوزيد بعد 13 سنة من الثورة فقد تحولت 17 ديسمبر الى شعار والواقع لم يتغير به شيء ومن حق المواطن ان يطالب بالتنمية.
وأوضحت أن المطالبة بتغيير الأوضاع وبالتنمية تتطلب تشبيك العلاقات بين منظمات المجتمع المدني بهدف واحد وهو تطوير المنطقة ومناطق الجوار وعدم الاكتفاء بالقرارات المسقطة وإعطاء المبادرة للشباب لأن فكره وفق رأيها “خلاق ويستطيع أن يقدم لهذه الجهة”.
وشددت على ضرورة التقليص من الشعارات والتماهي مع الواقع والتفكير في المستثمر التونسي واستصدار القوانين لفائدته قبل المستثمر الأجنبي.