قال القيادي في الحزب الدستوري الحر، كريم كريفة، اليوم الأربعاء، إن رئيسة الحزب تم اختطافها من أمام مكتب الضبط برئاسة الجمهورية واحتجازها في مركز حلق الوادي.
وأضاف أنه الفعل المنسوب لموسي هو الاعتداء المقصود به إثارة الهرج بالتراب التونسي ومعالجة معطيات شخصية دون إذن صاحبها وتعطيل حرية العمل.
وأوضح كريم كريفة أن تهمة الاعتداء المقصود به إثارة الهرج بالتراب التونسي تتضمّن عقوبة الإعدام يعني نُسب إليها فعل فيه الإعدام، حسب قوله.
وأبرز كريفة أنه لم يقع السماح للمحامين بلقاء موسي والاحتفاظ بها لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد دليل على كونها أُخيلت على معنى قانون الإرهاب.
وذكّر بأن العضو بفرع هيئة المحامين بتونس الأيتاذ كريم ماطر الوحيد الذي تم السماح له بالدخول وقد عاين جملة الإخلالات الموجودة وقد تم إعلامه بقرار الاحتفاظ بها لمدة 48 ساعة.
وشدد أن موسي تمثل صوت المعارضة الوحيدة وهي مرشحة حزبها للانتخابات االرئاسية وما وقع معها يأتي في إطار التخلص من الخصوم السياسيين .
هذا وأكد القيادي في الحزب الدستوري الحر بأنهم سيواصلون “النضال إلى آخر قطرة دم في عروقهم” وفق تعبيره.
المصدر : شمس أف أم
Tweet