بدأ زعماء مجموعة العشرين التوافد على نيودلهي، اليوم الجمعة، لحضور اجتماعهم السنوي في الوقت الذي يسعى فيه المفاوضون إلى تجاوز الخلافات بشأن الحرب في أوكرانيا للتوصل إلى توافق في الآراء في القمة التي تستضيفها الهند.
وأزالت السلطات الهندية العشوائيات ولاحقت القردة والكلاب الضالة لإبعادها عن شوارع العاصمة، وأغلقت الشركات والمكاتب والمدارس في الحيّ التجاري والحكومي المركزي في إطار إجراءات أمنية خلال القمة التي تستمر يومين.
لكن الانقسامات الشديدة بشأن الحرب الروسية تنذر بإخراج القمة عن مسارها مما يعوق إحراز تقدم على صعيد قضايا مثل الأمن الغذائي وأزمة الديون والتعاون في مكافحة تغير المناخ.
ومن المتوقع أيضا أن يهيمن الغرب وحلفاؤه على القمة. وسيغيب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن الاجتماع وسيرسل بدلا منه رئيس مجلس الدولة (رئيس الوزراء) لي تشيانغ، كما سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وستظل القمة هي التجمع الأبرز على الإطلاق لكبار الشخصيات العالمية في الهند مع تأكيد حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، وآخرين.
وأفادت صحيفة فاينانشال تايمز أمس الخميس بأنّ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك سيحث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على “مهاجمة” روسيا بسبب غزوها أوكرانيا واستغلال نفوذه للمساعدة في إنهاء الحرب.
وحال الموقف المتشدد من الحرب دون التوصل إلى اتفاق حتى على بيان واحد في الاجتماعات الوزارية حتى الآن خلال فترة رئاسة الهند لمجموعة العشرين هذا العام، وتُرك للزعماء أمر إيجاد طريقة للتغلب على هذه المشكلة، إن أمكن.
رويترز
Tweet