قال محامو زوجة رئيس الغابون المخلوع، علي بونغو، اليوم الجمعة، إن نجله نور الدين بونغو فالنتين، محتجز في مكان غير معلوم، وإنهم يشعرون بالقلق على سلامته.
واستولى ضباط من الجيش على السلطة في انقلاب، يوم الأربعاء الماضي، بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة في انتخابات. ووضعوه قيد الإقامة الجبرية واختاروا الجنرال بريس أوليجي نجيما قائدا لمرحلة انتقالية.
ولم يوضح المجلس العسكري الكثير عن خططه الحالية بعد إنهاء حكم أسرة بونغو، الذي دام ستة عقود تقريبا، في خطوة خرجت حشود إلى شوارع ليبرفيل لتأييدها.
ويحكم بونغو البلاد منذ 2009 خلفا لوالده الذي توفي بعدما ظل رئيسا للبلاد منذ 1967.
وأعلن الضباط – الذين قالوا إنهم يمثلون القوات المسلحة – على شاشة التلفزيون إلغاء نتائج الانتخابات وإغلاق حدود البلاد وحل مؤسسات الدولة بعد تصويت شابه التوتر بلا رقابة دولية وكان من شأنه تمديد حكم عائلة بونغو المستمر منذ أكثر من نصف قرن.
وفي وقت لاحق، ظهر بونغو في تسجيل مصور وهو محتجز في مقره ويطلب من الحلفاء الدوليين المساعدة، لكنه لم يكن على دراية فيما يبدو بما يحدث حوله.
Tweet