تنقلت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، مساء امس الخميس 30 مارس 2023، إلى منطقة العمران الأعلى لزيارة سيّدة مسنّة تبلغ من العمر 83 سنة مستفيدة من برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ.
واطّلعت الوزيرة على ظروف إقامة هذه المسنّة لدى العائلة الكافلة مستفسرة إيّاها حول ما توفره لها هذه الأسرة البديلة من أسباب الإقامة المريحة والآمنة ومتطلبات الإحاطة الاجتماعية والنفسية والرعاية الصحيّة.
وبيّنت الوزيرة بالمناسبة أنّ برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ الذي يستفيد منه 202 مسنّ (ة) حاليّا يستجيب لحاجة المسنين إلى البقاء في محيط أسريّ طبيعي يراعي مصلحتهم الفضلى ويحفظ توازنهم النفسي والعاطفي ويساعد على تجنّب الإيواء المؤسساتي لكبار السنّ فاقدي السند باعتباره الحل الاستثنائي والأخير الذي لا يتمّ اللجوء إليه إلا في صورة انعدام حلول بديلة لحماية كبير السنّ.
يذكر أنه في إطار التشجيع على انخراط المزيد من الأسر التونسيّة في هذا البرنامج الذي يسمح بالتكفل بمسنين فاقدين للسند العائلي يتجاوز عمرهم 60 سنة، تولّت الوزارة الترفيع منذ جانفي 2023 في مقدار المساعدة المسندة للأسرة الكافلة للمسن المعوز من 200 دينار إلى 350 دينارًا شهريّا، وخصصت الوزارة لهذه الآليّة اعتمادات ماليّة تفوق قيمتها 2.6 مليون دينار خلال سنوات المخطط التنموي 2023-2025 .
Tweet