هل تُعتبر الموسيقى العالية والصاخبة رفيقة دربك خلال القيام بمختلف مهامك اليومية؟ أو ربما تحب رفع مستوى صوت التلفاز عند مشاهدة أفلام الإثارة لتوفير تجربة غامرة.
ومن المهم معرفة أنّ التعرّض للأصوات بمستوى مرتفع للغاية قد يرهق الخلايا والتراكيب الحسية في الأذن.
وإذا استمر ذلك لفترة طويلة، يمكن أن تتضرّر الخلايا والتراكيب الحسية في الأذن بشكلٍ دائم، ما يؤدي إلى فقدان السمع، أو طنين الأذن، أو كليهما.
ومن المحتمل انخراط 0.67 إلى 1.35 مليار فرد، تتراوح أعمارهم بين 12 و34 عامًا حول العالم، في ممارسات استماع غير آمنة، بحسب ما قدّره باحثون في دراسة نُشرت في مجلة “BMJ Global Health” بعام 2022.
ويجعلهم ذلك عرضة لخطر فقدان السمع.
وفي حال لم تكن متأكدًا من حالة أذنيك، أشارت هيئة الغذاء والدواء السعودية بتغريدة عبر موقع “تويتر” إلى علامات تستلزم استشارة طبيبك بشأن حاجتك لاستخدام سماعات الأذن.
وسماعات الأذن عبارة عن أداة إلكترونية صغيرة تُكبّر الصوت لتساعد المصابين بضعف السمع على سماع الأصوات بشكلٍ أفضل وأوضح.
هل تحتاج لسماعات طبية؟ إليك 5 علامات قد تدل على ذلك:
- السماع بأذن أكثر من الأخرى
- رفع صوت التلفاز أو المذياع لدرجات عالية
- مشاكل في السمع عبر الهاتف أو الجوال
- ارتفاع صوتك عند مخاطبة الآخرين
- الحاجة لرؤية وجه المتكلم لفهم تعابيره