ترأست وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة امس  الخميس 9 فيفري الجاري بمقر الوزارة، جلسة عمل حول مبادرة المرور نحو الصناعة الذكية4.0 وحوكمتها بالإضافة إلى ربط علاقات استراتيجية مع جهات خارجية رائدة في مجال الصناعة الذكية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدوليGIZ.

 وقد حضر هذا الاجتماع ممثلين عن برنامج التعاون التونسي الألماني في المجال الرقمي والمسؤولين الأولين عن الاقطاب التكنولوجية بكل من سوسة وصفاقس وبنزرت وسيدي ثابت والمنستير. 

هذا وقد تم استعراض نتائج هذه المبادرة من حيث عمليات التحسيس ومساندة المؤسسات حيث تم تكوين 1200 منتفع من النسيج المؤسساتي ومن المؤسسات الناشئة وهياكل الدعم الصناعي، كما تم تطوير 39 حلول ذكية وربط شراكات دولية إلى جانب تحسيس حوالي 800 مؤسسة وإحداث 11 مؤسسة ناشئة في مجال الصناعة الذكية 4.0. 

وأكدت الوزيرة على ضرورة الإسراع في تنفيذ المرحلة المقبلة من هذه المبادرة مشيرة أنه لا خيار اليوم أمام المؤسسات الصناعية غير الاندماج في الاقتصاد الرقمي والصناعة الذكية باعتبارها من أهم الآليات التي ستمكن من مزيد تطوير إنتاجية المؤسسات الصناعية والرفع من قدرتها التنافسية وكسب أسواق جديدة

يذكر أنه تم إحداث مركزي كفاءات متخصصة في الصناعة الذكية وهي مراكز نموذجية متواجدة بكل من الأقطاب التكنولوجية بسوسة وصفاقس منذ سنة 2019 حيث تم وضع البنية التحتية التكنولوجية اللازمة كمرحلة أولى (إحداث المراكز واقتناء المعدات وتكوين الخبراء) إلى جانب إحداث مراكز كفاءات قطاعية ذات أولوية اقتصادية بالأقطاب التكنولوجية بكل من بنزرت (الصناعات الغذائية) وبسيدي ثابت (الصناعات الصيدلانية) والمنستير (النسيج) قصد التسريع في المرور للصناعة الذكية وتطوير الكفاءات علاوة على مساندة المؤسسات الناشئة في سعيها نحو تطوير الحلول الذكية.

كما يتم العمل على الأهداف المبرمجة خلال الفترة القادمة من بينها صياغة البرنامج الاتصالي لتطوير محيط مجال الذكاء الاصطناعي والمرور إلى الصناعة الذكية للقطاع الصناعي الوطني.